اثبتي على الخير ..
هل تعبتِ من نصرة الحق ..؟
لك الخير ..
لك الخير
لك الخير
لاتظلميها كما فعلوا ..
وضمي الخير بيديك ..
فالخير والطير سرعان ما يطير ..
فاحذري تفلته يداك ..
ما كان اسمه طيرا ألا لانه إن لم تضمه بكلتا يدك طار ..
وان طار الطير ذهب الخير ..
يد واحدة لضمه لاتكفي .. فشدي الضم ..
اما كلامها لمن ينصرها فهو خير ومنعها ظلم ..
واعانة على الظلم ..
والضغط عليها لمنعها من الاستنصار ظلم ..
اما يكفيها ضعطها والمها ..
حتى يزيد عمق الجرح ..
لاتجاملي الاقربين ,,
والا فانت ممن ظلم ..
الا تلين القلوب .. كيف يزيد الظلم على الظلم ..
إن خذلوها كيف يمنعوها حتى من الاستنجاد بعد كل هذا الصبر ..
احذرك من الظلم والاعانة عليه ..
ومامن عذر يقبل في ظلم او اعانة عليه ..
حق الله قد يغفره الله إن شاء ..
اماحق العباد فشديد ..
والاعانه على ظلم الضعيف المكلوم أشد وأشد ..
واحذري ان تليني او تجاملي ولو حتى بلين نالعبارة والرد ..
والا فانت تعيني من يعين على الظلم ..
الظلم وما ادراك ما الظلم ..
اجعلي بينك وبينه حواجز ووقايات ..
وعلى العكس ...
نصرتك للمظلومة لايعادله شيء ..
فكيف وان كانت ضعيفة عاجزة مظلومة ..
وكيف وهي كلها خير ..
بل وكيف هي رحم ..
أنت اهل للخير باذن الله ..
وانت اهل للوفاء ..
لن اقدر ان اخبرك بما يطير له قلبك مما يعد هناك ..
ولكن من اجله يطير القلب وما يطيق الصبر والبقاء هنا
انما هو صبر ساعة لزمان ..
فكوني مع الخير ...
يكن الخير معك ..
وما دمعة أصدق من دمعة خرجت حرقة على مظلوم ..
فكيف وذلك المظلوم ذو رحم ..
وضعف وعجز وانثى وفتاة صغيرة ..
لتكن على الخير ..
لو علمنا ما اعد لنا ما طقنا صبرا والله هنا او بقاءا ..
والخير يزيد يزيد يزيد ..
وقد يطير بلحظة .. كله بلحظة ..
احذري ان تكوني ممن قال فيهم ربنا (عاملة ناصبة ) ..
ثم اتبعها ( تصلى نارا حامية ) ..
فمع العمل والنصب والتعب اصليت النار الحامية ..
الشيطان اقسم
وهو على قسمه ..
لن يترك بابا ..
فالحذر الحذر ان يخسرك بلحظة كل شيء ..
وأن يهدم كل شيء ..
حينها يكون الندم والحسرة ولاينفع ندم ولاتغني حسرة ..
ربنا غفور رحيم ..
لكنه منتقم ..
شديد العقاب ..
ربناله جنه ..
فيها ما لاعين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ..
لو علمتي مافيها لخرج قلبك من صدرك شوقا ..
ولحسبت نفسك من اهلها ..
وربنا له نار تلظى ..
يحرق بعضها بعضا ..
تشوي الوجوه ..
تزفر زفرة فيجثو خلق الله كلهم على ركبهم ..
ويحسب الأنبياء انهم لن ينجو . ..
لو علمت مابها لملأت دنياك نكدا ..
ولحسبت انك غير ناجية منها ..
فلنرجو الجنة ولنخش النار ..
وليكن لنا أمل ورجاء ..
وخشية وخوف ورهبة ..
لايغلبن احدهما الاخر ..
فإن غلب الرجاء والامل
اصيب الإنسان بالغرور والتواكل ..
والكسل ..
وان غلب الخوف والرهبة
اصيب بالقنوط من ربه والياس ..
فليكن لنا نصيب من هذا وذاك ..
ولنحذر ان يفسد علينا الشيطان بمكره الميزان..
فكم يحرص على ذلك ..
إما ببث الغرور والثقة ..
أو بالقنوط واليأس ..
مداخله لاتخطر ببال ..
فسألي الله الثبات ..
فتاة تدرين انها باتت مكلومة باكية مكسورة ..
بسبب منعها من الاستنجاد بمن ينصرها ..
زادت مما بها بمحاصرتها ..
فهي لاتلام لانها بحاجة اليهم ..
وهذا استغلال وظلم ..
ما يعلم انكسارها والمها وحالها الا الله ..
وهي صابرة رغم كل مايظهر منها ..
فما يظهر ليس الا غيض من فيض ..
وهي بشر وانثى صغيرة ..
والالم والهم شديد ..
كوني على الخير كما كنت ..
وشددي في دفع الظلم ..
ولا تليني في هذا ..
الصدق في القرب والدعاء
لعله أن يكون لك مناجاة ..
((خاطرة عن الظلم .. تحكي حال فتاة صغيرة ظلمت .. ومنعت من الاستنصار والاستنجاد بمن يدفع عنها الظلم .. ))